قتلى وعشرات المفقودين إثر غرق مركب "للروهينغا" الفارين من بورما

51.jpg
حجم الخط

 قتل 12 شخصا على الأقل، وفقد عشرات آخرون في بنغلادش، بعد غرق مركب للروهينغا المسلمين الفارين من بورما.

وأفاد المسؤول في حرس الحدود علاء الدين نايان أن المركب "كان يقل حوالي مئة شخص"، واضاف ان شهادات الناجين تشير الى أن بين هؤلاء كان هناك نحو أربعين راشدا، موضحا ان "الباقين أطفال".

وأكد عبد الجليل المسؤول الآخر في حرس الحدود "تحدثنا الى عدد كبير من الناجين، قال احدهم ان المركب كان يقل بين ثمانين ومئة شخص، بينهم ثلاثون الى 35 رجلا".

ووقع حادث الغرق الجديد هذا، الليلة الماضية، بالقرب من قرية "غالاشار" الساحلية في خليج البنغال، بالقرب من مصب نهر ناف الذي يفصل بين بورما وبنغلادش.

وقال حرس الحدود انه عثر صباح الاثنين على جثث 12 شخصا هم "عشرة اطفال وسيدة مسنة ورجل".

وفر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من شمال ولاية راخين في شهر واحد هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية اعتبرت الامم المتحدة انها "تطهير عرقي". ويحمل الجيش في بورما مسلحين من الروهينغا مسؤولية الاضطرابات.

ورغم وجود إشارات إلى تراجع حدة العنف خلال الأسابيع الماضية، ما زال عشرات الآلاف من الروهينغا يتدفقون إلى بنغلادش بعدما تحولت مئات القرى في المنطقة التي شهدت أعمال العنف إلى رماد بعدما أحرقتها، بحسب اللاجئين والمنظمات الحقوقية، القوات البورمية بمساعدة من عصابات بوذية.