طرد نشطاء مغاربة وفد إسرائيلي يترأسه وزير الجيش السابق "عمير بيرتس" من البرلمان المغربي، بعد مشاركته في المناظرة الدولية التي تقيمها الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط ومجلس المستشارين.
وأدانت مجموعة العمل الوطنية في المغرب، حضور الوفد الإسرائيلي باعتباره "جريمة تطبيعية كبيرة بحق المغرب والمغاربة وبحق الشعب الفلسطيني، وخدمة مجانية للكيان الاسرائيلي وتبييضًا لوجه الاحتلال وتزكية لجرائمه".
وأضافت أن "الشعب المغربي ما فتئ يعبر عن رفضه المطلق ومواجهته لكل أشكال ومظاهر التطبيع الاسرائيلي، كما أن الشخص المذكور هو موضوع شكاية جنائية أمام القضاء المغربي والدولي، لمسؤوليته عن المجازر وجرائم الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب"، في إشارة إلى بيرتس.
وتم رفع جلسة البرلمان بعد أن طُرد الوفد الإسرائيلي، الذي شمل بالإضافة إلى بيرتس، "مجلي وهبي" الذي علا صوته بالشتائم والصراخ.
وأخرج البرلمانيون أعضاء الوفد من مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي).
وجاء في رسالةٍ وجهتها المجموعة الوطنية إلى بن شماش "إن مجموعة العمل تطالبكم باسم كل مكوناتها وباسم أطياف الشعب المغربي، بالعمل الفوري على طرد عصابة الصهاينة بقيادة المجرم عمير بيرتس، تجاوباً من المؤسسة التشريعية مع الإرادة الشعبية الرافضة لكل أشكال التطبيع".
وقبل وصول الوفد الإسرائيلي، طالبت منظمة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والتي تنشط ضد التطبيع الإسرائيلي في المغرب، من رئيس الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي حكيم بن شماش، طرد الوفد وعدم إشراكه في المناظرة.