قُتل "13" شخصاً على الأقل وفقد عشرات آخرون في بنغلادش بعد غرق مركب للروهينغا المسلمين الفارين من ميانمار.
وأعلن حرس الحدود اليوم الاثنين، بأن القارب كان يحمل 60 شخصا، حيث تم إنقاذ 16 منهم، وعثر على 13 جثة من بينهم 11 طفلا، مضيفاً أن عدد المفقودين بعد غرق القارب وصل إلى 31 شخصا.
ووقع حادث الغرق الجديد مساء أمس، بالقرب من قرية غالاشار الساحلية في خليج البنغال، بالقرب من مصب نهر ناف، الذي يفصل بين ميانمار وبنغلادش.
وفر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من شمال ولاية راخين في شهر واحد، هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية اعتبرت الأمم المتحدة أنها "تطهير عرقي".
ورغم وجود إشارات إلى تراجع حدة العنف خلال الأسابيع الماضية، ما زال عشرات الآلاف من الروهينغا يتدفقون إلى بنغلادش بعدما تحولت مئات القرى في المنطقة، التي شهدت أعمال العنف إلى رماد بعدما أحرقتها، بحسب اللاجئين والمنظمات الحقوقية، قوات ميانمار بمساعدة من عصابات بوذية.