أفادت مصادر إسرائيلية، أن مصر ستعرض على حركتي حماس وفتح صيغة لتقاسم الشراكة في إدارة وحكم قطاع غزة.
واعتبر موقع "إسرائيل بالس" اليوم الثلاثاء، أنها تسريبات حصل عليها الموقع إن الجانب المصري سيعرض على ممثلي الحركتين اقتراحاً بتدشين مجلس أمني مشترك لتولي إدارة شؤون الأمن في القطاع.
ونوه الموقع إلى أن الجانب المصري يقترح أيضاً أن يتم تضمين المجلس قادة أجهزة الأمن في كل من الضفة والقطاع، في حين سيشارك ممثلون عن المخابرات العامة المصرية بصفة مراقبين في المجلس.
وبين الموقع أن الاقتراح الذي قدمه مدير المخابرات المصرية خالد فوزي ينص على أن تكون القرارات التي تتخذ من قبل المجلس الأمني المشترك بموافقة ممثليه.
ونوه الموقع إلى أن مصر التي قدمت الاقتراح لكل من "حماس" وقيادة السلطة؛ لم تتلق رداً من رئيس السلطة محمود عباس، في حين قبلته حركة حماس.
وأشار الموقع إلى أن أحد أهم مهام المجلس المقترح ستتعلق بتحديد الأهداف الرئيسة لقوى الأمن التي ستعمل في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي ترى فيه السلطة أن مهمة جهاز الأمن تتمثل في فرض الأمن وسيادة القانون بحسب اعتباراتها، فإن "حماس" ترى في الجهاز الأمني رديفا للمقاومة ضد إسرائيل.
وأوضح الموقع أن الجانب المصري معني من خلال طلب مشاركة ممثلين عن المخابرات العامة المصرية في المجلس؛ بالحفاظ على مصالح مصر الأمنية، سيما في كل ما يتعلق بالتهديدات الأمنية في شمال سيناء.