كوبر يمحو ذكريات النحس بتأهل دراماتيكي للمونديال

تنزيل (18).jpg
حجم الخط

قاد هيكتور كوبر، منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم، لأول مرة منذ عام 1990، ليمحو المدرب الأرجنتيني، نحسًا لازمه طويلا، ويطلق العنان لفرحة عارمة بين المشجعين الذين انتظروا طويلا رؤية منتخبهم الوطني في أكبر حدث عالمي.

واحتاج الفراعنة إلى الفوز على الكونغو، الأحد الماضي، ليضمن الفريق بلوغ نهائيات روسيا العام القادم، لكن الانتصار تأخر حتى الوقت المحتسب بدل الضائع، وجاء من ركلة جزاء نفذها محمد صلاح مهاجم ليفربول.

وقال المدرب الأرجنتيني، الذي حمله لاعبوه على الأعناق، احتفالا بالتأهل التاريخي، للصحفيين عقب الفوز "أنا حاليا في سعادة لم أشهدها طيلة مسيرتي التدريبية مع أي فريق أو منتخب من قبل. إنها لحظات رائعة".

وكثيرا ما تحدث كوبر عن أمله في التخلص من النحس، الذي جعله أحد أسوأ المدربين حظا، بخسارة 6 مباريات نهائية.

واقترب كوبر (61 عاما) من تحقيق ذلك، عندما قاد مصر لنهائي كأس الأمم الأفريقية في بداية العام الحالي، في أول ظهور لها بالبطولة القارية في 7 سنوات، لكن الهزيمة 1-2 أمام الكاميرون، أضافت حلقة جديدة إلى مسلسل نحس المدرب الأرجنتيني.

لكن الحظ ابتسم له أخيرا أمام الكونغو في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات بعد نهاية درامية للمباراة.
 

رد الاعتبار



واعتبرت الصحف الأرجنتينية فوز منتخب مصر وصعوده لكأس العالم، بأنه رد اعتبار لكوبر.

وذكرت صحيفة لاناسيون اليومية "كوبر، وهو من أكثر المدربين الرحالة في الأرجنتين والمبتلى بالهزائم في النهائيات، قاد مصر لتأهل تاريخي ورد الاعتبار لنفسه".

وقالت صحيفة كلارين الرياضية إن "الحظ لم يحالف كوبر في مسيرته وخسر ست مباريات نهائية، لكن الحظ حالفه هذه المرة في الأنفاس الأخيرة أمام 80 ألف مشجع".

وكان الشيء المشترك بين كوبر ومصر عند تعيينه في 2015، أن الاثنين يريدان العودة بعد فترة سيئة.

حيث أن مصر فشلت في الصعود لكأس العالم منذ عام 1990، بينما ظل كوبر بلا عمل لمدة عام بعد رحيله عن الوصل الإماراتي.