بحثت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، مع ممثلية فنلندا، ومؤسستي هاني القدومي للمنح- ومؤسسة أمنية، الترتيبات الخاصة بالزيارة الدراسية المزمع تنفيذها من قبل عدد من المشرفين التربويين الفلسطينيين إلى فنلندا للاطلاع على تجربتها الرائدة في مجال التطوير التربوي، وآليات متابعة الإشراف والتأهيل التربوي.
وحضر الاجتماع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار، والمديرة التنفيذية لمؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية رنا ذياب، ومن مؤسسة أمنية الفنلندية الخبيرة ميرفي جانسون، ورئيسة التطوير في السفارة الفنلندية باولا مالان.
وفي هذا السياق، أشاد صيدم بتجربة فنلندا، معتبرها أنموذجاً يستحق الاطلاع عليه ومواكبته، منوهاً إلى أن الوزارة كانت قد نفذت مع فنلندا برنامجاً خاصاً لتطوير قطاع التعليم في فلسطين تواصل على مدار سنوات طوال.
بدوره، شدد صالح أن هذه الزيارة تأتي في سياق اهتمام الوزارة باطلاع كوادرها على النماذج الرائدة في المجال التربوي عالمياً، مؤكداً أهمية إنجاح هذه الزيارة لتحقق المخرجات المأمولة وبما يعزز التواصل التربوي الفلسطيني- الفنلندي.
من جهتها، أشارت دياب إلى الحرص الذي توليه مؤسسة هاني القدومي عبر هذه الزيارات العلمية التي تضمن رفد الكوادر التربوية بالمهارات والمعارف والتعرف على تجارب دولية مميزة في الحقل التربوي، معبرةً عن شكرها لوزارة التربية والمؤسسات الشريكة على التعاون البناء في عديد المجالات التي تستهدف خدمة القطاع التعليمي التعلمي بشكل شمولي.
يشار إلى أن توقيت هذه الزيارة، المدعومة من مؤسسة هاني القدومي، سيتزامن مع ما تعكف عليه فنلندا حالياً من تقييم ومراجعة لنظامها التربوي، الأمر الذي سيمكن الوفد الزائر من الوقوف على مفاصل التجربة الفنلندية، كما سيتم على هامش الزيارة؛ زيارة عدد من المؤسسات التربوية من مدارس ومعاهد ومراكز تعليمية للتعرف على منهجيات تأهيل المعلمين وإعدادهم، إضافةً للاطلاع على آليات الإشراف التربوي وسبل دعم المعلمين.