اجتمع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، مدير عام البنك الإسلامي العربي سامي صعيدي، وبحثا سبل التعاون المشترك.
وبحث اللقاء، الإمكانات التي يمكن للبنك تقديمها لدعم المعلم وتلبية احتياجاته وتقديم التمويلات المناسبة له، إضافة لمناقشة إمكانية فتح سبل جديدة للتعاون بين المعلمين والبنك، بما يخدم مصلحة المعلم والموظف.
وفي هذا السياق، أعرب صيدم عن فخره بالعلاقة المتينة بين الوزارة والبنك الإسلامي العربي، داعياً إلى زيادة الاهتمام بقطاع التعليم والمعلمين والطلبة، لتوفير كافة السبل التي تساعد في تنميتهم وتحفيزهم للعمل والمثابرة من أجل تحقيق أفضل النتائج.
وأوضح أن دعم البنك للقطاع التعليمي يجسد روح المسؤولية الاجتماعية تجاه القضايا التربوية، لافتاً إلى أهمية تعميم مثل هذه النماذج الأصيلة وضمان إشراك عديد مؤسسات القطاع الخاص بهذه التوجهات؛ بما يعزز خدمة التعليم عموماً والمعلمين بشكل خاص.
وعبَّر صيدم عن شكره للبنك على ما يقدمه من خدمات للمعلمين، وما يقوم به من حملات تخدم قطاع التعليم والمعلمين، مثمناً الجهود التي تبذلها كافة المؤسسات الشريكة في دعم وتطوير قطاع التعليم.
ومن جهته، أكد الصعيدي، على أن مستقبل فلسطين يتمحور حول تنشئة جيل قادر على الإنتاج والإبداع، إذ إن التعليم والمعرفة عناصر رئيسة في التقدم والتطور، وأن تعزيز علاقات التعاون بين المعلمين والقطاع المصرفي الفلسطيني يعد ضرورة، لما له من أثر إيجابي على الطرفين، معرباً عن اهتمامه بالتعاون لخدمة قطاع التعليم والمعلمين والطلبة وتشجيعهم ودعم المسيرة التعليمية.
وأضاف الصعيدي، أن البنك يولي أهمية خاصة للتطوير الثقافي والعلمي ويعطي برامج التعليم أولوية خاصة في برامج المسؤولية الاجتماعية، حيث ينسجم هذا البرنامج مع هذه الرؤية، التي تعطي التعليم والمعلمين المكانة التي يستحقونها.
وأشار الصعيدي إلى ما يقوم عليه البنك من حملات للمعلم والتي حملت آخرها اسم "بنحبك يا معلمنا"، وأن البنك بصدد تقديم تسهيلات نوعية للمعلمين، بالإضافة إلى مزيد من العروض المالية الجديدة وأنظمة التمويل طويلة الأمد؛ تقديراً وتكريماً من البنك لجهود معلمي فلسطين ودورهم في بناء المجتمع، وأن هذه الحملة تأتي كبرنامج شامل لكافة المعلمين والمعلمات في أنحاء الوطن