أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال تراجعت أمس الأحد، عن إطلاق سراح الأسيرة "سماهر سليمان علي زين الدين" (35عاماً) من بلدة مجدل بني فاضل قضاء نابلس؛ بحجة تجميد العمل بقرار "المنهلي"، ولا تزال محتجزة في سجن "هشارون".
وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة، أمينة طويل، أن الأسيرة "زين الدين" وبموجب قانون المنهلي قد أنهت محكوميتها أمس الأحد بعد قضائها 13 شهرًا بالأسر.
وأضافت أن سلطات الاحتلال ما زالت تعتقل ثلاثة من أشقاء الأسيرة زين الدين، وهم: عبد الرحمن عثمان المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث أضافت سلطات الاحتلال لحكمه السابق سبع سنوات، وأحمد عثمان محكوم بالسجن 16 شهراً، فيمَ لا يزال نزيه موقوفاً.
والأسيرة "زين الدين" لها من الأبناء ستة أكبرهم شرين طالبة في الثانوية العامة، وأصغرهم يبلغ من العمر أربع سنوات، كما تعرضت زين الدين في بداية اعتقالها لإجراء عملية جراحية نتيجة مشاكل صحية في منطقة الصدر، وذلك بعد ضغوطات كبيرة من الأسيرة بعد تردي وضعها الصحي.