التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، بنائب وزير خارجية السويد أنيكا سودير، وبحثا آخر التطورات السياسية، بحضور القنصل العام للسويد آن صوفي نيلسون.
وأكد الحمد الله، على أن الحكومة تنظر بأهمية لجلسات الحوار بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، وتأمل أن تخرج بنتائج إيجابية وعملية لتحقيق المصالحة وطي صفحة الانقسام، موضحاً جاهزية الحكومة لإدارة قطاع غزة، وتنفيذ خطط وخطوات مدروسة لتلبية احتياجات أبناء شعبنا في القطاع، خاصة في قطاعي الكهرباء والمياه، والتخفيف من معاناتهم، لا سيما في ظل استمرار الحصار الاسرائيلي.
وثمن رئيس الوزراء الدعم السويدي المقدم للعديد من القطاعات الحيوية في فلسطين، وجدد تأكيده على أهمية اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، معتبرا أنها بذلك قامت بخطوة عملية لدعم حل الدولتين، مطالبا في هذا السياق الضغط على إسرائيل لوقف استيطانها وكافة ممارساتها الممنهجة لتقويض حل الدولتين وسبل الأمن والسلام في المنطقة بأكملها.
وأوضح الحمد الله،، أن الحكومة بحاجة إلى ضغط دولي جاد على المحتل الإسرائيلي، من أجل تمكينها من العمل في المناطق المسماة "ج"، والبالغة مساحتها 64% من الضفة الغربية.
ويشار إلى أن المنطقة "ج"، تقع تحت سيطرة الاحتلال، ويحرم الفلسطينيين من الاستفادة من مقدرات هذه المناطق، خاصة الموارد الطبيعية.