اجتمع مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة الشيخ عزام الخطيب اليوم الثلاثاء، مع ممثلة حكومة النرويج في الأراضي الفلسطينية المحتلة هيلدا هارالدستار.

وأكد الخطيب، على أن " قوات الاحتلال تحاول فرض واقع جديد بالأقصى، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه ما قبل عام 1967، في تجاهلٍ واضحٍ لاتفاقية السلام الأردنية ووصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية، محذرًا من خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه.

وقدم الخطيب شرحًا مفصلًا للسفيرة النرويجية حول آخر المستجدات في المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات الإسرائيلية بحقه، من خلال منع كافة مشاريع الأوقاف وأعمالها، والسماح لأعداد كبيرة من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد.

وناشد الدول الأوروبية، بضرورة التدخل لإلزام الاحتلال، على الالتزام بالوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى كإحدى المقدسات التابعة للوصاية والرعاية الهاشمية، وإبعاد المسجد وجميع المقدسات عن الصراعات السياسية والدينية، واحترام قرارات "اليونيسكو" والقرارات الدولية المتعلقة بالأقصى كحق خالص للمسلمين، ولا علاقة لليهود به.

وبدورها، أوضحت السفيرة النرويجية موقف الحكومة النرويجية الداعم للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم منذ عام 1967 للمسجد الأقصى كمسجد إسلامي يهم جميع المسلمين في العالم.

وعبرت عن تقديرها للدور الإيجابي لدائرة الأوقاف الإسلامية ومن خلفها الحكومة الأردنية والشارع الفلسطيني المقدسي اتجاه الأحداث الأخيرة التي وقعت في تموز الماضي، مشيرةً إلى حرصها على وقف التجاوزات في المسجد الأقصى.