أعلنت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة اليوم الخميس، عن سلسلة من الفعاليات التضامنية مع أهالي القطاع المحاصرين منذ 11 عامًا، وذلك تحت عنوان (ألم يتحرك الضمير بعد لرفع الحصار).

وستبدأ الفعاليات يوم الأحد القادم 15 تشرين أول / أكتوبر 2017، بهدف تسليط الضوء على معاناة سكان القطاع والمطالبة برفع حصار الاحتلال الإسرائيلي، وانهاء العقوبات المفروضة على غزة من قبل السلطة الفلسطينية.

ودعت الحملة العالمية وسائل الإعلام إلى تغطية فعاليات حملة (ألم يتحرك الضمير بعد لرفع الحصار)، والتركيز على الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، ونقل حقيقة ما يعيشه أهالي القطاع إلى العالم، وتجريم الحصار الإسرائيلي وممارسات السلطة الفلسطينية بحق القطاع.

وتستعد فرق الحملة العالمية في دول مختلفة لإقامة فعاليات تشمل اعتصامات وندوات تتناول الواقع الإنساني المتدهور في القطاع بسبب الحصار، وتعلن التضامن مع أبناء قطاع غزة، وتطالب برفع الحصار عنهم.

كما تشمل الفعاليات وقفات احتجاجية أمام السفارات ومكاتب الأمم المتحدة في عدد من الدول، للمطالبة بفتح معبر رفح وإنهاء المأساة الإنسانية في غزة، وإدخال المواد الإنسانية وكل ما يحتاجه السكان، ويساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

ويذكر أن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة أقامت العديد من الحملات الداعمة لقطاع غزة منذ عام 2015 في مختلف الدول التي تتواجد فيها فرق الحملة.