أفادت والدة الأسيرة مرح جودت باكير (18 عامًا) من بيت حنينا شمال القدس المحتلة، اليوم الخميس، بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تماطل في علاج ابنتها المصابة.
وقالت باكير: إن "ابنتها بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في يدها اليسرى التي أصيبت فيها بـ 12 رصاصة من رصاص الاحتلال لحظة اعتقالها".
ولفتت إلى أن ابنتها اعتقلت في 12 من أكتوبر عام 2015 بعد أن أطلقت قوات الاحتلال عليها الرصاص الحي عقب خروجها من المدرسة بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، وحكم عليها بالسجن ثمانية أعوام ونصف، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل.
وشددت في ختام حديثها على أن وضع ابنتها داخل السجن سيء للغاية بسبب وجود بلاتين في يدها، الأمر الذي يتطلب خصوصية ورعاية خاصة تفتقد في سجون الاحتلال، علاوةً على ارتفاع عدد الأسيرات داخل الغرف.