أكد الرئيس محمود عباس، ظهر اليوم الخميس، على أن اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه اليوم بالقاهرة نهائياً ولا رجعة فيه.
وأوضح الرئيس خلال حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتفاق ينهي حالة الانقسام بشكل نهائي، مشيراً إلى أنه سيتم نشر 3000 عنصر شرطة في قطاع غزة قريباً.
وأعرب الرئيس عن ترحيبه باتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام الذي أُعلن عنه فجر اليوم من القاهرة، بعد لقاءات مكملة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس أجريت بالقاهرة بحضور مصري رفيع المستوى وداخل مبنى المخابرات المصرية.
وفي الإطار كشفت مصادر خاصة، أن الرئيس عباس وجه رسالة شكر لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي على الجهود الكبيرة التي بذلتها القاهرة لإنجاح المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وبارك الرئيس عباس اتفاق المصالحة، حيث هاتف وفد حركة فتح المتواجد بالقاهرة لمباركة الاتفاق وإبداء الموافقة المبدئية على نتائجه، مشدداً على ضرورة التوقيع على الاتفاق كخطوة مهمة على طريق إنهاء الانقسام وصولاً للمصالحة المنشودة.
ومن المقرر أن تعقد حركتي فتح وحماس مؤتمراً صحفياً بعد قليل للإعلان عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه بشأن كافة الملفات، والإعلان عن إنهاء الانقسام، ويتبعه مؤتمر صحفي لعضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل من مكتب هنية بغزة.
ويذكر أن حوارات مكملة للمصالحة انطلقت أول أمس الثلاثاء بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة بحضور مصري، لمناقشة كافة الملفات العالقة والتي حالت دون تطبيق اتفاق القاهرة عام 2011م، عقب جهود مصرية كبيرة تكللت بتسلم الحكومة لمقار الوزارات بغزة.