ناشدت عائلة الأسير سامي عاهد أبو دياك (36عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، والمحكوم 3 مؤبدات، المؤسسات الحقوقية وصناع القرار، والمنظمات الدولية وأصحاب الضمائر الحية للتدخل لإنقاذ حياته، وضمان الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وعبرت عائلة أبو دياك، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، عن أملها بأن تتضافر جهود المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان لضمان تحرير سامي، وبخاصة أن سيتم عقد جلسة في محكمة الاستئناف الإسرائيلية للبت في طلب هيئة شؤون الأسرى بالإفراج المبكر عنه بسبب خطورة وضعه الصحي وذلك يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وأوضحت عائلة هذا الأسير الذي أمضى 16 سنة في سجون الاحتلال، أنه يعاني من وضع صحي متردي وخطير، مذكرة بأنه قد خضع في بداية شهر أيلول 2015 لعملية جراحية تم خلالها استئصال ورم بالأمعاء في مستشفى 'سوروكا' الاحتلالي.
وأشارت، بأن الاحتلال ينقل نجلها بين الحين والآخر ما بين سجن "سيروكا" وما يسمى مستشفى سجن الرملة، وأن صحته غير مستقرة، وبحاجة لمتابعة مستمرة من قبل أخصائيين، ما يتطلب تحريره حتى يتم عرضه على أطباء سواء في المستشفيات الفلسطينية أو الخارج.