أدانت حركة فتــح في قطاع غزة، اليوم الأحد، وضع متفجرات أمام منزل مراقب إقليم الوسطى عصام أبو جمعة .
وقالت الحركة، في بيان صادر عن دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا، إنها 'تنظر إلى هذه الاعتداءات والجرائم ضد كوادرها وقياداتها ببالغ الخطورة'.
وأضافت: 'تستمر هذه الممارسات الخارجة عن أعرافنا الوطنية وقيم شعبنا وعاداته وتقاليده في اعتداءاتٍ متكررة من تفجيرات وحرق سيارات ومحاولات اغتيال لأبناء حركة فتـح والتي أصبحت ممارسات منظمة دخيلة وغريبة عن شعبنا وعن ثقافته الوطنية، خاصة وأن مثل هذه الاعتداءات متواصلة ومستمرة فمن التفجيرات التي طالت منازل وممتلكات قيادات وكوادر الحركة في الذكرى العاشرة لاستشهاد الأخ القائد الرمز ياسر عرفات وغيرها من اعتداءات، وصولا إلى حرق سيارة الأخ أحمد علوان، ومحاولة اغتيال الأخ مأمون سويدان وإصابة اثنين من مرافقيه، وحرق سيارة الأخ عبد المنعم الطهراوي، ووضع متفجرات أمام منزل الأخ المحامي خليل الجريسي، وآخرها اليوم وضع متفجرات أمام منزل الأخ عصام أبو جمعة'.
وطالبت حركة 'فتـــــح' في غزة، في بيانها، 'حركة حماس كونها من تتحكم وتسيطر على الأمن في قطاع غزة، بأن تكون جادة بالكشف عن المعتدين وعن الجهات التي تقف وراء هذه الممارسات التي أصبحت تنذر بحالة فوضى وفلتان أمني' .
وأكد البيان أن 'حركة فتـح لن تسمح ولن تقبل استباحة كرامة أبنائها وكوادرها وقياداتها'، وجاء فيه: 'ستبقى حركة فتح موحدةً متماسكة بسواعد أبنائها ووعيهم مهما بلغت التحديات والمكائد واشتدت المحن، ولن ترهب أبناء الحركة التهديدات والاعتداءات'.
وشددت الحركة على أن 'من يقف وراء هذه الجرائم والممارسات لا يريد خيرا لأبناء شعبنا، ويسعى إلى زرع الفتنة وخلط الأوراق؛ لإرباك الجبهة الداخلية في وقت أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف الوطني؛ حفاظا على جبهتنا الداخلية متماسكة أمام جرائم الحرب والاستهداف المنظم ضد أبناء شعبنا وقضيتنا الوطنية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي'.