أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أن الحل في سوريا يجب أن يكون حلا سوريا سلميا وبإرادة وطنية حرة، مشيرا إلى أن الجامعة بذلت جهودا مكثفة منذ بداية الأزمة عام 2011، ولا تزال، من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية ورؤيتها السياسية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية.
وأضاف العربي، في اجتماع المعارضة السورية المنعقد في القاهرة، اليوم الاثنين، أن الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المؤثرة والمعنية بمجريات هذه الأزمة، وتحمل مسئولياتها السياسية والتاريخية لإنقاذ سورية وشعبها الشقيق، مؤكدا، أن النظام السوري يتحمل المسئولية الكاملة عما آلت إليه الأمور، نتيجة لممارسات هذا النظام وإصراره على المضي في خيار التصعيد والحسم العسكري، وعدم استجابته لمختلف المبادرات السياسية التي طرحت.
وأعرب عن أمله أن يكلل اجتماع اليوم في القاهرة بنتائج مهمة، تسهم في بلورة تلك الرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية إزاء متطلبات المرحلة الانتقالية، وتسهم أيضافي وضع آلية مناسبة تضمن تحقيق المشاركة والتمثيل الأوسع لمختلف أطياف المعارضة، في إطار تنظيمي قادر على إدارة عملية المفاوضات مع الحكومة السورية وفقا لبيان جنيف (1).