رحب وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، باتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال أوغلو في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، إن "هذا الاتفاق من شأنه أن يوحد الصف الفلسطيني ويٌنهي الانقسام، ويدعم جهود الوحدة الوطنية الفلسطينية، للحصول على كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس".
وأكد أوغلو، على ترحيب بلاده بهذا الاتفاق الذي يوحد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقواه، واستعدادها لدعم جهود المصالحة وتقديم المساعدة والعون للم الشمل الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، تلقى المالكي إتصالاً هاتفياً من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لتهنئته باتفاق المصالحة، مشددا على أن هذا الاتفاق من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وممارساته وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأعرب العثيمين عن أمله بأن تتكلل جهود المصالحة في توحيد المؤسسات الفلسطينية وتعزيز بناء النظام السياسي بما يخدم أهدافه وتطلعاته.