صادقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المزيد من المخططات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة، والتي من المتوقع أن ترتفع بعد اجتماع "مجلس التنظيم الأعلى" المقرر عقب انتهاء إجازة عيد "العرش" العبري.
وأكدت مؤسسة القدس الدولية، على أن هذه المشاريع والقرارات تنعكس برفع حجم التعداد السكاني للمستوطنين لـ 3.5%، مقابل 2% في مجمل السكان الإسرائيليين، موضحةً أن قوات الاحتلال تعمل على تعزيز الاستيطان وزيادة الوحدات الاستيطانيّة، فمنذ بداية عام 2017 أقرت بناء وتنفيذ آلاف الوحدات الاستيطانيّة في مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين.
وفي ذات السياق، قال نائب وزير جيش الإسرائيلي إيلي دهان، إن الوحدات الاستيطانيّة التي تمت المصادقة عليها منذ بداية 2017، أكثر عددًا من الوحدات المقامة خلال عشر سنوات كاملة.
وفي سياق المشاريع الاستيطانية الجديدة، كشفت أسبوعية "يورشاليم" العبريّة أن المخطط الهيكلي الجديد لمستوطنة "جيلو"، يتضمن بناء 3 آلاف وحدة سكنية في أطراف المستوطنة، على السفوح الجنوبية-الشرقية منها، على مساحة 265 دونمًا، وتعود ملكية هذه الأراضي لمستثمرين يهود وبعضها يملكها فلسطينيون.
ومن حهتها، ذكرت صحفٌ عبريّة، أن اللجان "المحلية واللوائية للتنظيم والبناء" صادقت على مخطط لإطالة مسار القطار الخفيف لنصف كيلومتر في مستوطنة "النبي يعقوب"، بالإضافة لبناءٍ طبقتين لمقطورات القطار، وموقف للحافلات، الأمر الذي سيرفع طول سكة القطار لـ 3.5 كيلومتر تتضمن خمس محطات وقوف، وتقدم خدماتها لـ 40 ألف مستوطن.
وكشف تقرير لحركة "السلام الآن" الإسرائيليّة، بأن أكثر من 172 ألف مستوطن يقطن خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب "السلام الآن" انتقل 6,427 مستوطنًا للعيش خارج هذه الكتل خلال عام 2016، وبأن 9,899 وحدة استيطانية بنيت خارج الكتل الاستيطانية من أصل 14,463 وحدة.
وعلى صعيد المسجد الأقصى المبارك، رفضت المرجعيات المقدسية والفلسطينية قرار الاحتلال بمنع أطفال القدس من اللعب في باحات المسجد، معتبرة القرار تدخلًا في إدارة المسجد، وخرقًا لحقوق الأطفال في المناطق المحتلة.
ويذكر أنه مع بداية الأعياد اليهوديّة اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، حيث تصاعدت محاولات إقامة الطقوس والصلوات التلموديّة في جنبات المسجد، وسط حصار للمرابطين والمصلين وإجراءات الاحتلال المشددة.