طالب رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين صلاح شديد اليوم السبت، جميع الفصائل الفلسطينية، بتكريس مبدأ الوحدة الوطنية من خلال الهيئة.
وأكد شديد في تصريح صحفي، على أنه " في ظل هذه الاجواء ندعو كل الاخوان في الفصائل الفلسطينية بما فيهم حركة حماس لحضور انتخابات الهيئة التي تنعقد في هذه الايام لكي تكون بداية للوحدة الوطنية بكل مقاتيلها ومناضليها سواء القدماء أو الجدد الذين سيكون لهم دور في هذه الهيئة"، موضحاً أن الهيئة بكل متقاعديها العسكريين هي هيئة للشعب الفلسطيني.
وعن أهمية المؤتمر الذي من المقرر أن يعقد يوم الاحد، قال: "إن هذا المؤتمر يأتي لتجديد الأطر الديمقراطية والإنتخابية للأعضاء المنتخبين منذ أربع سنوات"، مضيفاً أن "الانتخابات جاءت في ظل أجواء المصالحة ونتمنى أن تكون اللبنة الاولى في بناء صرح المصالحة الفلسطنية لتحقيق امال شعبنا".
وحول الخدمات التي غابت عن المتقاعدين في القطاع، بيّن شديد أن الهيئة دخلت في التجاذبات السياسية كما حصل مع كل مؤسسات الشعب الفلسطيني لأن المتقاعدين فصائليا يتبعون لفصائلهم ولكن الإطار الذي يجمعهم ضمن التقاعد، هو الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، التي هي مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني.
وعبّر شديد، عن أمله، في أن تكون المصالحة مقدمة لتصويب أوضاع المتقاعدين في غزة، وأن تدور عجلة المصالحة وأن نكون وحدة واحدة بعيدا عن الفصائلية وأن نخرج من هذه المكاسب الفصائلية وأن ننظر لمصلحة الشعب الفلسطيني العليا.
ودعى المتقاعدين، لأن يكونوا عنوان الوحدة الفلسطينية للشعب، منوّهاً إلى أنه حينما تتمكن الحكومة من العمل في القطاع، يعني ذلك أنه ما يمارس في الضفة من قوانين وامتيازات وخدمات يجب أن يمارس في غزة.