انطلقت اليوم الأحد، حافلة بطابقين تحمل صوراً لمعتقلين قسرياً في سجون النظام السوري، وعلقت لافتة مكتوب عليها "دمشق"، وأخرى "الحري للمعتقلين"، في العاصمة البريطانية لندن .
وركب الحافلة ستة نساء سوريات من ذوي المعتقلين والمختفين قسريًا، وبينهم المحامية نورا غازي زوجة الناشط الفلسطيني باسل صفدي والذي أعدم في السجون السورية بعد ثلاث سنوات من سجنه.
ونظّم الحملة حركة "عائلات من أجل الحرية" التي تقودها سوريات للدفاع عن حقوق المعتقلين والمختفين قسريًّا، بهدف التوعية بأوضاع المعتقلين في سورية والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وقال منظمو الحملة "هذه الحافلة تحمل معها دقات قلب الأمهات الذين ينتظرون أطفالهم، والشوق للأزواج والأخوة والأخوات والزوجات الذين ينتظرون من أفراد عائلاتهم ان يقرع بابهم مرة اخرى"
وبعد تجول الحافة في عدة شوارع في لندن توقفت عند ساعة يغ بن وسط لندن، حيث نزلت النساء من الحافلة وحملن صور المعتقلين لمشاركة "قصص الأمل والتحدي" بحسب المنظمين.
وأكدت النساء أن الحافلة ستمر خلال رحلتها بمدن حول العالم تحاول جمع تضامن شعوب العالم التي لا تقبل الظلم، مشددين على رفع صوت الحرية للمعتقلين والمختفين قسرياً.
وتحدثت النساء عن أملهن بأن تنتهي رحلتهم في دار المحكمة في دمشق، قائلة: "سنعلن أنه لن يكون هناك احتجاز تعسفي أو حالات اختفاء قسري".
يُذكر أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري تجاوز 1639 معتقلاً وثقتهم مجموعة العمل، ويواجهون أبشع أساليب التعذيب على يد عناصر الأمن السوري، علاوة على توثيق آلاف الضحايا تحت التعذيب.