قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عقد جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغر لحكومته غداً الاثنين لبحث اتفاق المصالحة الفلسطينية وطريقة التعامل الإسرائيلي معه.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن توجهات نتنياهو من اتفاق المصالحة غير واضحة حالياً، حيث رفض اليوم خلال جلسة كتلة "الليكود" إعلان موقف مكتفياً بالإشارة الى نيته عقد جلسة خاصة للكابينت لهذا الغرض.
وكرر نتنياهو ذات الموقف عندما سأله وزير التعليم نفتالي بينت عن الرد الإسرائيلي على اتفاق والمصالحة والرغبة في فرض عقوبات على السلطة في أعقابه.
وقال نتنياهو: إنه "سيتم النظر في المسألة خلال جلسة الكابينت".
ومن غير الواضح ما ستؤول إليه جلسة الكابينت حالياً حيث يلاحظ وجود انقسام بين أعضائه حول طريقة التعاطي مع اتفاق المصالحة.
ووفق هآرتس يرى بعض أعضاء الكابينت بضرورة التروي وعدم التسرع في اتخاذ قرارات من شأنها تأجيج الأمور أكثر وذلك على ضوء الوضع الاقتصادي المتدهور في القطاع.
في حين يحاول حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه بينيت تصدر الموقف المتشدد بمطالبته يوم أمس بقطع العلاقات السياسية والأمنية مع السلطة الفلسطينية رداً على الاتفاق.
بينما أشارت الصحيفة إلى إن موقف الحكومة من المصالحة بات حرجاً وذلك على ضوء الترحيب الأمريكي ، بالإضافة للدور المصري المحوري في بلورة الاتفاق.