طالبت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي سبع جماعات مسلحة في البلاد بالانضمام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم قبل عامين.
وشددت سو تشي في خطاب لها اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق، على أهمية تحقيق السلام والوحدة ضمن نظام فدرالي.
وكانت حكومة ميانمار وقعت مع ثماني جماعات عرقية مسلحة اتفاقاً لوقف إطلاق النار عام 2015 بعد مفاوضات استمرت أكثر من سنتين بهدف وضع حد للصراعات المسلحة في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعلن جيش ميانمار أنه بدأ تحقيقاً داخلياً في ممارسات جنوده ضد أقلية الروهينغا المسلمة في شمالي البلاد.
ويشن الجيش حملة عسكرية في شمال البلاد منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، الأمر الذي دفع ما يزيد عن نصف مليون روهينغي للفرار إلى بنغلاديش، حيث يشير الكثير من الفارين إلى أن الجنود نفذوا عمليات قتل وحرق واغتصاب في قرى المسلمين.
وأفاد بيان من مكتب القائد العام للجيش بأن لجنة يرأسها الفريق إيه وين، بدأت تحقيقاً في ممارسات الجنود.
واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنغلاديش خلال الأيام الماضية رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.
الجدير بالذكر أن أونغ سان سو تشي، تعهدت بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرةً في وقت سابق، مؤكدةً على أن بلادها ستقبل عودة اللاجئين الذين يمكنهم إثبات أنهم من سكانها.