أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، عن الفتى المقدسي محمد عبد الرؤوف محمود (18 عامًا) من بلدة العيسوية، بعد اعتقاله عدة أيام بشبهة "إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في البلدة".
وكان محمود اعتقل قبل عدة أيام، وأثناء دخوله إلى سجن "المسكوبية" غربي القدس المحتلة تعرض للضرب والتنكيل على يد جنود الاحتلال، مما استدعى نقله إلى مستشفى "هداسا".
وأوضح الفتى محمود لمركز معلومات وادي حلوة أنه تعرض للضرب والتنكيل خلال توقيفه في "المسكوبية"، مضيفًا "بعد انتهاء جلسة تمديده يوم الجمعة حاول إدخال الدخان معه إلى المسكوبية، إلا أن الجندي رفض ذلك وقام بسحبه من قميصه ثم انهال عليه بالضرب المبرح".
وأضاف أن "حراس المسكوبية نقلوه الى غرفة الانتظار لوحده، ودخل الجندي وضربه مجددًا وخاصة على وجهه ورأسه، حيث وجه له اللكمات والركلات بقدميه، وعندما أصيب بعينه فقد الوعي وحاولوا إيقاظه بالماء لكن دون جدوى".
وأشار إلى أنه تم استدعاء سيارة الإسعاف ونقلته إلى مستشفى "عين كارم" لتلقي العلاج، ثم أعيد إلى مركز "المسكوبية"، لافتًا إلى أنه اعتقل مساء الخميس بعد مهاجمته أثناء وجوده في أحد شوارع العيسوية.
والفتى محمود أسير محرر سبق له أن اعتقل عدة مرات، وقبل شهرين هدمت سلطات الاحتلال منزله في العيسوية، بينما يقبع شقيقه الأكبر في سجن "جلبوع".