شارك وفد فلسطيني رفيع المستوى، يترأسه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، في الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان.
وشارك في الوفد الى جانب المالكي، كل من وزير الاقتصاد الوطني عبير عودة، ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وافريقيا وأستراليا مازن شامية، وسفير فلسطين لدى جمهورية أوزباكستان وغير المقيم لدى طاجاكستان محمد ترشيحاني، ومسؤول ملف دول آسيا الوسطى الملحق الدبلوماسي لينا حمدان، والملحق الدبلوماسي دانية دسوقي من مكتب الوزير.
وأشاد المالكي بالعلاقات التاريخية التي تربط فلسطين والعرب جميعا مع اخوانهم في دول آسيا الوسطى وأذربيجان، وعلى التداخل المشترك في الماضي والتاريخ المشترك بين شعوب المنطقتين.
وشكر المالكي جمهورية طاجاكستان على استضافتها للدورة الثانية للمنتدى، وحسن استقبالها، وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات الاستثمارية، وأهمها الاقتصاد والزراعة والأمن والتبادل التجاري والتعدين والطاقة والبتروكيماويات والسياحة والتعليم، وأكد عمق التجربة الفلسطينية في منطقة آسيا الوسطى، من خلال تواجد شركات لها رصيدها المعروف في مجالات مختلفة.
كما أكد على أهمية، تعزيز التعاون المشترك بين الدول، ومواصلة التشاور والتنسيق وتبادل الدعم والمساندة بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ودعا المالكي المنتدى بوصفه رهان الشرق، لدعم التوجه والحراك الفلسطيني المستمر من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد اقامة دولة فلسطينية من اجل دعم الاستقرار الدولي والاقليمي من خلال دعم كافة القرارات الدولية والتي تنص على وضع حد للاحتلال الاسرائيلي.
وأشار المالكي إلى ضرورة العمل المشترك بما ينسجم في تطبيق قرارات الشرعية الدولية واهمها قرارات: 242 و338 و2334، مؤكداً على ضرورة اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران.