نظمت فعاليات محافظة الخليل، اليوم الإثنين، مهرجان "نصرة الأقصى" تحت شعار "القدس توحدنا والخليل تجمعنا".
وأكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، في كلمته، على مكانة القدس لدى الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن الوحدة الفلسطينية تكرس الجهود لمواجهة المخططات الاستيطانية، لا سيما استهداف المسجد الأقصى والبلدة القديمة في قلب مدينة الخليل، التي يسعى الاحتلال إلى الاستيلاء عليها بشكل كامل عبر مخططاته، وكان آخرها تشكيل مشكل لإدارة شؤون المستوطنين فيها.
من جهته، أعرب وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، عن شكره لمؤسسات وفعاليات الخليل على تنظيمها هذا المهرجان لنصرة الأقصى، مؤكدا أن الخليل ستبقى ظهيرا للقدس وخط الدفاع الأول عن المقدسات الإسلامية.
بدوره، عبر محافظ الخليل كامل حميد عن فخر أبناء الشعب الفلسطيني واعتزازهم بفرسان وماجدات القدس الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والتحدي، ليعلنوا على أعتاب القدس عودة الحق لأصحابه ورضوخ المحتل لمطالبهم العادلة.
وفي كلمته، ثمن رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، وقفات أهل الخليل المشرفة نصرة لأهل القدس، مشدداً على أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد واجب على كل فلسطيني حر حتى نيل الحرية المنشودة.
من جانبه، شدد رئيس رابطة الجامعيين أحمد سعيد بيوض التميمي، ضرورة التلاحم والوحدة والأخوة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، من أجل الدفاع عن القدس ومقدساتها.
ولفت التميمي إلى أهمية دعم المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وسياسة التهويد بحق المقدسات.
وأشار رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إلى الاقتحامات التي يتعرض لها الأقصى يومياً من المستوطنين، مؤكداً أنها لن تحقق أية مكاسب ولن تثني الشعب الفلسطيني المرابط عن الدفاع عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين.
من ناحيته، تطرق الأرشمندريت عبد الله يوليو إلى العلاقات والروابط التاريخية بين القدس والخليل، مثنياً على الخطوات العملية للمصالحة الوطنية التي تحققت أخيرا على أرض الواقع.
وتضمن المهرجان مدائح وأناشيد دينية لفرقة بيت المقدس للمدائح النبوية، إضافة لمعرض للصور نظمته مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية.