احتجاجاً على التضامن مع الشيخ صلاح

مؤسسة إسرائيلية توقف تمويل مشروعات في أم الفحم

رائد صلاح.jpg
حجم الخط

قررت إدارة مؤسسة "مفعال هبايس" الإسرائيلية، توقيف تمويل مشروعات في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، بسبب استضافة قاعة رياضية في المدينة لمهرجان تضامني مع الشيخ رائد صلاح.

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، في عددها الصادر مساء أمس الاثنين، أن "مفعال هبايس" قرر  تجميد تحويل أمواله لبلدية أم الفحم إلى حين الوقوف على تفاصيل ما حدث.

و"مفعال هبايس" مؤسسة جماهيرية تدير اليانصيب على مباريات كرة القدم وغيرها في المؤسسة الإسرائيلية وتساهم بالشراكة مع "السلطات المحلية العربية واليهودية" بتمويل مشروعات جماهيرية مثل مراكز جماهيرية ورياضية وغيرها.

وشنّت الصحيفة ذاتها الأسبوع الماضي، هجوماً على مدينة أم الفحم والجماهير والقيادات العربية في الداخل الفلسطيني، في أعقاب تطرقها إلى إقامة مهرجان تضامني مع الشيخ رائد صلاح في القاعة الرياضية (قرب المدرسة الثانوية الشاملة) بتاريخ 21/9/2017.

كما وزعمت الصحيفة، أن المهرجان من تنظيم الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، علمًا أن الدعوة للمهرجان كانت من قبل لجنة المتابعة العليا واللجنة الشعبية في أم الفحم.

وعقّب عدد من المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة حول المهرجان وقاموا بالتحريض الأهوج على قيادات الداخل الفلسطيني ولجنة المتابعة وطالبوا "مفعال هبايس" باتخاذ اجراءات رقابية حازمة على المراكز الجماهيرية التي يمول إنشاءها في المجتمع العربي ومنع تنظيم فعاليات تحريضية مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية، بحسب مزاعمهم.

ووفق ما نقلته الصحيفة اليوم، قرر "مفعال هبايس” دعوة رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان للوقوف على ملابسات المناسبة المذكورة، كما تقرر توجيه تعليمات للسلطات المحلية تقضي باستعمال المراكز الجماهيرية التي موّلها "مفعال هبايس" في إطار الأهداف التي أقيمت لأجلها.