أفادت مصادر مصرفية مصرية، اليوم الثلاثاء، أن البنوك في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء أغلقت أبوابها حتى إشعار آخر إثر السطو المسلح الذي تعرض له البنك الأهلي.
وأوضح المصدر أن ما جرى اليوم كان مفاجئا للبنوك، الأمر الذي يستدعي إعادة دراسة أوجه العمل في الواقع الأمني الصعب في سيناء، ورفع مستويات الأمن.
وأشار إلى أنه رغم وقوع البنك الأهلي في مربع أمني محاط بثلاثة كمائن عسكرية، إلا أنها فشلت في صد الهجوم.
وأكد أن البنوك التي أغلقت أبوابها بشكل رسمي هي بنك ناصر الاجتماعي وبنك مصر، إضافةً للبنك المستهدف، مشيرا إلى أن قرار الإغلاق سيبقى ساريا حتى إشعار آخر.
وقدّر المصدر المصرفي المبلغ الذي استولى عليه المسلحون بـ 16 مليون جنيه مصري على الأقل.
من جهته، قال البنك الأهلي المصري، في بيان له إن المقر المؤقت لفرع البنك في رفح، بمنطقة البنوك في العريش، تعرض لهجوم إرهابي، في الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين.
وأضاف البنك أن المعتدين "سطوا على الخزينة الرئيسية بالفرع".
وقال البنك إن الحادث أسفر عن "استشهاد حارس الأمن بالفرع وبعض رجال الشرطة وحدوث بعض الإصابات"، مضيفا أن "كافة العاملين بالفرع أظهروا تماسكا وشجاعة في التعامل مع الموقف".
وأشار البنك الأهلي إلى أنه جارٍ حاليا إجراء التحقيقات اللازمة من السلطات المعنية، وأن إدارة البنك تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمساندة العاملين والمتضررين من الحادث.