ادانت لجنة دعم الصحفيين إقدام سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، على إغلاق 8 مؤسسات إعلامية فلسطينية تعمل في مدن الضفة الغربية ومصادرة معداتها وأرشيفها وأجهزتها واعتقال اثنين من الصحفيين.
وأكد عدد من العاملين في المؤسسات التي تم اقتحامها وإغلاقها أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت ثلاثة شركات اعلامية هي (بالميديا ورامسات وترانسميديا) تقدم خدمات اعلامية لفضائيات فلسطينية وعربية ودولية من بينها (فضائية القدس والأقصى وفلسطين اليوم والمنار وروسيا اليوم) في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم، واصدرت قرارا بإغلاقها لمدة ستة أشهر بعد مصادرة كافة معداتها بحجة "التحريض".
ودعت لجنة دعم الصحفيين، من كافة المؤسسات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين إلى ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها المتواصل على المؤسسات الصحفية الفلسطينية .
وبينت اللجنة، أن الاحتلال يسعى من وراء هذه الاعتداءات للنيل من المؤسسات الصحفية بهدف حجب الحقيقة وإخراس الصحافة في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل حربة البث والكلمة والراي.
وحثت اللجنة، مجلس الأمن الدولي على عدم الانتظار طويلا لتنفيذ قراراه (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، والبدء بمقاضاة "إسرائيل" على خرقها المتكرر للقوانين الدولية، وتوفير لجنة دولية لتوثيق جرائم الاحتلال المستمرة وعدوانه المتلاحق على الإعلاميين الفلسطينيين.
وطالبت اللجنة، بالإفراج عن الصحفيين والاعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية والاذاعات دون تهمة تنسب لهم، مع ضمان حرية الرأي والتعبير المكفولة لهم وفق القوانين الدولية.