قال المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية، اللواء عدنان الضميري، إن المؤسسة الأمنية قررت إحالة 6145 ضابطاً من عناصرها في المحافظات الشمالية والجنوبية إلى التقاعد.
وأضاف الضميري خلال كلمة أمام حفل في سلفيت، أن المؤسسة الأمنية ستفتح باب التجنيد للشباب في الضفة والقطاع على حد سواء، لتصويب الخلل في الهرم الاداري للمؤسسة الامنية، التي خطت خطوات كبيرة من حيث التأهيل والمهنية والاحتراف، وهذا ما عبرت عنه بقبول الشرطة الوطنية عضوا في الشرطة الدولية "الانتربول".
وشدد اللواء ضميري على أن المصالحة الوطنية شرط للانتصار، وأن نكء جراح الماضي لن يساهم في تحقيقها، ونحن ذاهبون الى مصالحة وليست محاصصة، مضيفاً أن تعليمات الرئيس محمود عباس واضحة ببذل كل جهد ممكن، لإنجاح المصالحة وتحقيق اللحمة الوطنية، وأن غزة جزء من الوطن وليس هناك دولة في غزة أو بدونها.
وقال الضميري:" ليس أمامنا الإ أن نتوحد خلف قيادة منتخبة ودستور وقانون يطبق على الجميع، وأن المصالحة مصلحة وطنية أولاً، لمواجهة التحديات وحماية مشروعنا الوطني".
وشدد اللواء الضميري على الاهتمام الكبير بالإنسان الفلسطيني الذي يمثل قوتنا الرئيسية وثورتنا التي تفوق الثروات الطبيعية والقادر على تحقيق الانجاز الوطني تلو الآخر لنقترب اكثر من الحرية والاستقلال التي لا يمكن تحقيقها الا بتراكم الانجازات الوطنية، وعلى كافة المؤسسات العمل، لنشر ثقافة الوحدة والفكر المتنور بعيداً عن التلقين، خاصة وأن العديد من التنظيمات تستخدم الدين، لتبرير جرائمها كتنظيم الدولة الاسلامية في العراق الشام "داعش".
وأشاد اللواء ضميري بالمؤسسة الأمنية على ما حققته من انجازات لتحقيق الأمن وتطبيق القانون والتي حققت نجاحات تفيق العديد من دول العالم مشيراً إلى أن نسبة كشف الجرائم غير معروفة المجرم في مجتمعنا وصلت 86% بفضل ثقافة المجتمع الفلسطيني وقيمه النبيلة وتعاونه مع المؤسسة الامنية، وعلينا أن نراكم على ذلك بتعزيز قيم الانتفاضة الشعبية الاولى والعمل التطوعي.