أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في "عيادة سجن الرملة" تزداد سوءاً، في ظل غياب المتابعة الصحية الحثيثة لمرضى تصنّف حالاتهم الصحية بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال.
وبين نادي الأسير عقب زيارة محاميه للأسرى في العيادة؛ أن الأسرى يشتكون من مماطلة إدارة السّجن بتحويل الأسرى المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوصات الطبية والمراجعات والعمليات الجراحية، علاوة على تحويل الأسرى من المستشفيات المدنية إلى العيادة قبل إتمام مراحل العلاج.
كما واشتكى الأسرى من ضيق مساحة القسم، والتي لا تتناسب مع حركة بعضهم بواسطة الكراسي المتحركة، وضيق مساحة ساحة "الفورة" والتضييق على إدخال الملابس ونقص الأغراض المتوفّرة في "الكنتينة"، وسوء الأطعمة التي تقدّمها كمية ونوعية، موضحين أن إدارة السّجن تقدّم نوع طعام واحد لجميع الأسرى دون مراعاة لقائمة الأطعمة المسموح بها التي يقدّمها الأطباء للمرضى.
ولفت نادي الأسير إلى أن معاناة الأسرى المرضى تزداد مع عمليات التفتيش التي تجريها قوات القمع ليلاً لغرفهم وبشكل يومي، دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحية.
يشار إلى أن (14) أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم وبعضهم مضى على وجوده فيها أكثر من عشر سنوات، إضافة إلى أربع أسرى آخرين يقومون بمساعدة الأسرى المرضى.