لليوم الثالث على التوالي

العيسوية تواصل تعليق الدوام بمدارسها

العيسوية تواصل تعليق الدوام بمدارسها لليوم الثالث.jpg
حجم الخط

واصلت مدارس بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة لليوم الثالث على التوالي، تعليق الدوام المدرسي، احتجاجًا على اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للبدة، واستهدافها لطلبة المدارس، تزامنًا مع انتهاء الدوام المدرسي.

ويأتي تعليق الدوام المدرسي استجابةً لقرار لجنة أولياء الأمور ووجهاء ومخاتير ومؤسسات البلدة، رفضًا لاستهداف الاحتلال للطلبة أثناء خروجهم من مدارسهم، والاعتداء عليهم واعتقال عدد منهم.

وأكدت لجان أولياء أمور الطلبة مواصلة تعليق الدوام في كافة مدارس البلدة "الروضات والمدارس الابتدائية والأساسية والثانوية"، رفضًا لاستهداف الطلبة، وحرصًا على أمنهم وسلامتهم.

وأوضحت أن الهدف من تعليق الدوام ألا يفقد أي طالب عينه أو أي إصابة أُخرى تسبب أي ضرر حتى لو كان ضرر نفسي للأطفال جراء حالة الهلع والخوف.

وأدى تعليق الدوام في 11 مدرسة وروضة بالعيسوية إلى انقطاع حوالي 6500 طالب وطالبة عن دراستهم لليوم الثالث.

وزار وفد ضم رئيس لجنة القدس في القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، والنائب أسامة السعدي أمس العيسوية، وشاركا في اجتماعٍ لقيادات البلدة ولجان أولياء أمورها وقواها المختلفة وبحثا في مختلف المسائل.

وكان رئيس بلدية الاحتلال بالقدس المتطرف نير بركات ألغى أمس اجتماعًا كان مقررًا مع لجنة أولياء الطلبة ومخاتير البلدة؛ الأمر الذي استدعى عقد لقاء لمختلف القوى في البلدة والخروج بقرار يؤكد استمرار تعليق الدوام الدراسي لليوم الخميس.

وتتعرض بلدة العيسوية في الآونة الأخيرة إلى اعتداءات إسرائيلية مكثفة، تمثلت بالاقتحامات المتكررة للبلدة تزامنًا مع انتهاء الدوام المدرسي لطلبة المدارس، الأمر الذي لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة العديد من الطلبة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغازية.

من جهة أخرى، أفادت لجنة أولياء الأمور بمدرسة شعفاط (ج) شمال القدس اليوم بأن الدوام الدراسي في المدرسة تم تعليقه يوم أمس الأربعاء، بعد إصرار شرطة الاحتلال على تنظيم فعالية في المدرسة.

وأوضحت اللجنة أن شرطة الاحتلال زعمت أن "هدف الفعالية هو توعية الطلبة بمخاطر المخدرات كآفة اجتماعية، بحيث تتضمن الفعالية إدخال كلاب "بوليسية" وأحصنة إلى باحة المدرسة".

ولفتت إلى أن الأهالي تقدموا بطلبٍ لبلدية الاحتلال لإلغاء الفعالية لأثرها السلبي على طلاب بالمرحلة الأساسية من تحصيلهم العلمي، لكن الشرطة أصرّت على تنظيم الفعالية مما اضطرنا إلى تعليق الدوام.

يذكر أن مدرسة شعفاط المذكورة تضم 800 طالب، وتقع بالقرب من مقاطع لجدار الضم والتوسع العنصري في المنطقة.