“تكسي للنساء فقط ” في الخليل

سيدة تقود تكسي في الخليل
حجم الخط

 بتحدٍ جديد تخطوه السيدات في الخليل، عنوانه الجرأة والثقة، تضع السيدة ام وسيم السيد احمد خطوتها الاولى في غمار التجربة وتبدأ بالعمل على مركبة عمومية في شوارع الخليل.

بمشهد غريب وجديد على اهل الخليل، سيدة بحجابها و وقارها تجلس خلف مقود مركبة عمومي لتلبي طلبات السيدات والفتيات في المدينة وخارجها، مشهد لم نعتد عليه في المحافظة خاصة والوطن عامة، للسيدة ام وسيم كان السبق الاول.

وقالت في تصريح صحفي “انا كسيدة لا احبذ فكرة الركوب مع سائق لفترات طويلة احيانا تصل ساعات في حين كان المكان المقصود خارج البلد، لذلك جائتني الفكرة بأن ابدأ عملي كسائقة تكسي خاصة بالسيدات والفتيات، منها راحة لهن، وتطبيقا لهواية احبها واتقنها” .. هكذا بدأت السيدة ام وسيم سيد احمد لقائها مع منبر الحرية صباح اليوم.

وقالت، من المؤكد ان البداية ستكون صعبة وفيها تحديات كثيرة الا انني سأواجهها وأكن على قدر المسؤولية.وفي عائلتها، كان المؤيدين اكثر من المعارضين، اذ كان هناك اخ واحد فقط لا يحبذ الفكرة ولكنه لم يمنعها من تطبيقها .

وبسؤالها عن ردة فعل الشارع العام من سائقين زملاء بالمهنة او حتى ركاب، قال سيد احمد انّ الفكرة لاقت اعجابا كبيرا من قبل السيدات، والاستغراب بطبيعة الحال، اما السائقين فلم يبدر منهم شيء حتى اللحظة، ربما اواجه النظرات الغريبة والتي يملأها التعجب خلال سيري في الشارع او التوقف على الاشارات، الاّ انني امضي قدما في عملي.

وعن طبيعة العمل، تحدثت: انها تعمل بنظام “الطلبات الخاصة” وللسيدات فقط، سواء كان داخل المدينة او خارجها وذلك عن طريق الاتصال الهاتفي معها .