رحب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، بممارسة وزراء في حكومة التوافق الفلسطيني مهامهم في قطاع غزة تنفيذاً لاتفاق المصالحة الوطنية الذي ترعاه الشقيقة مصر.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر ظهر اليوم الخميس على أن ممارسة الوزراء مهامهم يؤكد انتهاء الانقسام، متابعاً: " من المفروض حسب اتفاق القاهرة أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الخطوات لتنفيذ الاتفاق واقعاً عملياً من خلال تسلم السلطة الوطنية المعابر وتشغيلها لخدمة المواطنين".
وأوضح التصريح، ضرورة زوال آثار الانقسام السلبية على الفور، والتساوي في المعاملة والخدمات ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفاً: " يجب أن يشعر المواطن بنتائج ملموسة على الأرض، مثل تجاوز أزمات الكهرباء والموظفين والقطاع الصحي وغيرها من الأزمات".
ودعا التصريح، إلى ضرورة الإسراع في الخطوات الإيجابية التي تعزز المصالحة، وتعطي الأمل للشعب الفلسطيني بمستقبل أفضل".
ووجه الخضري، الشكر لجمهورية مصر، على دورها الكبير في رعاية بل الشراكة في ملف المصالحة، واستمرار جهودها لمتابعة تنفيذ بنودها بما يخدم المواطن الفلسطيني وينهي حالة الانقسام للأبد.
