قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني خالد مسمار، اليوم الخميس، إن البرلمانيين في الاتحاد البرلماني الدولي، أصدروا موقفاً مشرفاً فضح حكومة الاحتلال، وأظهر للعالم حقيقة ما تمارسه ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف مسمار: " إن طرد الوفد الإسرائيلي من اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، بعد موجة الاحتجاجات التي قوبل بها، يعد موقفاً مشرفاً ورائعاً للدول في مواجهة حكومة الاحتلال وزيف ادعاءاتها، مؤكداً أنه وضع هذه الحكومة في مأزق" متابعًا: " العالم كشف زيف ما تدعيه حكومة الاحتلال من ديمقراطية، والآن يقف موقفاً مشرفاً حيال القضية الفلسطينية، وسيثبت التاريخ أننا في مرحلة تحرر ستكون لنا دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس".
وذكر مسمار أن رئيس مجلس الأمة الكويتي سيد مرزوق الغانم وقف موقفاً عظيما تجاه شعبنا وتجاه الحرية في العالم، فهذا الموقف دليل على أن شعبنا شعب حي حر يستحق الحياة وأن تكون له دولة مستقلة، وهذه المواقف تؤكد أننا على صواب وأن الاحتلال إلى زوال.
ونوه مسمار، إلى أن الرد على الوفد الاسرائيلي في البرلمان لم يقتصر على كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي، وإنما صدرت مواقف مماثلة من عدة برلمانيين، فضحت حكومة الاحتلال، وأظهرت للعالم سوء ما تقوم به تجاه شعبنا وتجاه برلمانييه، مذكرا بمطالبة البرلمان وبشدة إطلاق سراح البرلمانيين الفلسطينيين المعتقلين.
وشدد مسمار على ضرورة اتخاذ اسرائيل مواقف مغايرة، كونها انكشفت أمام العالم، فقال:" اسرائيل مجبرة على منح الشعب الفلسطيني حق السيادة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وإلا فلن يكون لها استقرار أو مكان في المنطقة".
وأشار مسمار إلى العلاقات الثنائية التاريخية التي تربط دولة فلسطين والكويت، وإلى مواقفها حيال القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مضيفا:" الموقف الكويتي ليس جديداً ولا يمكن أن ننساه مطلقاً".