نظمت الحياة الخضراء وتحت شعار "زيتونا هويتنا"، اليوم الجمعة، يوم عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في قرية زبوبا الواقعة بمحاذاة جدار الضم العنصري ومعسكر سالم غرب جنين.
ورحب رئيس مجلس قروي قرية زبوبا عماد جرادات، بالمتطوعين وبجمعية الحياة الخضراء، مشيدا بالمتطوعين والثقافة الوطنية التي تعزز التمسك بالأرض وبشجرة الزيتون.
من جهته أكد رئيس جمعية الحياة الخضراء فيصل زكارنة، على أن أهداف الجمعية تقوم على تنفيذ فعاليات تنموية وتطوعية لمساعدة المزارعين في قطاف زيتونهم، وتعزيز صمودهم في زبوبا وغيرها من المناطق المنكوبة بجدار الفصل، والمهددة بالمصادرة والتهجير.
وقال: إنه تم اختيار قرية زبوبا لتنفيذ فعالية الحياة الخضراء فيها نظرا لخصوصيتها ونكبتها بجدار الفصل الذي خنقها من ثلاث جهات، فوجودنا هنا جاء لرفع وتطبيق شعار "زيتونا هويتنا" من خلال مساندة ودعم المزارعين، مختتما بعبارة " إننا باقون ما بقي الزعتر الزيتون".
وتم تعريف المتطوعين المشاركين في الفعالية على تاريخ القرية وحياة أهلها، ومعاناتهم من قبل المستوطنين.
وشرح رئيس مجلس قروي زبوبا طبيعة المعاناة، مضيفا: بقي لنا منفذ واحد يتم إغلاقه بوجه المواطنين بين الحين والآخر لتتحول القرية إلى سجن حقيقي.