أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، الخميس، إن تصريح مبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية وعملية السلام، تعبّر عن الموقف التاريخ للولايات المتحدة بشأن حركة حماس وأي دور سياسي قد تضطلع به الحركة في حكومة وحدة فلسطينية.
وقالت ناورت في إطار ردها على سؤال بشأن موقف حكومتها من تصريح غرينبلات الذي اشترط على حماس أن "تعترف بدولة "إسرائيل"، وأن تنزع سلاحها، وأن تلتزم بجميع الاتفاقات الدولية" في حال انضمامها لحكومة وحدة وطنية: "ليس هناك شيء جديد حول ما تناوله. هذه هي مبادئ الرباعية وهي المبادئ التي تناولتها عدة مرات هنا".
وأضافت ناورت: "ومن بين ذلك، فإنه يتضمن أن أي حكومة فلسطينية يجب أن تلتزم بشكل لا لبس فيه وصراحة بعدم العنف، والاعتراف بدولة "إسرائيل"، وقبول الاتفاقات والالتزامات السابقة بين الطرفين، بما في ذلك نزع سلاح ما أسمتهم بالإرهابيين (في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية)، والالتزام أيضا بالمفاوضات السلمية"، وكررت: " لذلك لا شيء من هذا بجديد. هذا ما أعلنه غرينبلات الممثل في بيانه" مستهجنة أنه "لسبب ما، اعتقد بعض الناس أنه كان هناك شيء جديد، لكنه ليس كذلك".
وحول توقيت بيان غرينبلات قالت ناورت: "لم أتحدث معه، ولكني أعتقد أنه يرسم مبادئنا بين فترة وأخرى كما نفعل هنا، وأتصور أنه كان ببساطة يقوم بذلك لإعادة تأكيد النقاط، ولسبب ما، ربما كان بعض الناس نائمين ولم يدركوا أننا قد وقفنا وراء هذه النقاط سابقا"، وأردفت: "كما أن المصالحة الفلسطينية هي حدث يجري الآن وغرينبلات يلعب دوراً مهماً في عملية السلام".
وأضافت: "لقد قضى السيد غرينبلات الكثير من الوقت في المنطقة، كما فعل السيد كوشنر، والسيد غرينبلات، قد انتهى للتو من جولته والتقى العديد من المسؤولين من كل الأطراف، وهكذا قاموا ببعض العمل العظيم ونحن لا نزال متفائلين بأن شيئا ما يمكن القيام به".