احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المزارعين من مدينة سلفيت حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس الجمعة، خلف الجدار الضم والتوسع.
وقال المزارع ناصر عبد الله، إن "موعد فتح البوابة لخروج المزارعين كان بعد صلاة العصر إلا أن الجنود احتجزونا حتى بعد صلاة العشاء".
وأضاف: أن "الاحتلال يضع مواعيد لفتح وإغلاق البوابة ولا يلتزم بها مما يتسبب بحجز المزارعين لعدة ساعات أحيانا خلف الجدار".
من جهته، أفاد الباحث د. خالد معالي، أنه ومنذ بناء الجدار كبد المزارعين خسائر جسيمة في حقولهم الزراعية وجعل أكثر من 30% من أوقاتهم تذهب هدراً خلال عملية انتظار فتح واغلاق البوابات، وهو ما يخالف قرار 2334 لمجلس الأمن، ويخالف فتوى لاهاي، ويخالف القانون الدولي الإنساني، وأن الاحتلال مجبر بتعويض خسائر المزارعين لاحقاً بحسب القوانين والمواثيق الدولية.