استنكر الرئيس الفلسطين محمود عباس، بأشد العبارات الهجوم الارهابي الجبان، الذي استهدف قوات الشرطة والجيش المصريين، واستهدف أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأعرب الرئيس عن تضامنه ووقوفه والشعب الفلسطيني الى جانب مصر رئيساً وحكومة وشعباً في مواجهة الارهاب المتطرف الاعمى، الذي يستهدف مصر الشقيقة وامنها واستقرارها وازدهارها.
وتقدم سيادته بأحر تعازيه والشعب الفلسطيني الى الرئيس عبد الفتاح السيسي بشهداء الجيش والشرطة المصرية، الذين ارتقوا في الهجوم الارهابي المجرم يوم امس.
وقال الرئيس إن أمن مصر القومي واستقرارها وتقدمها مصلحة وطنية فلسطينية من الدرجة الاولى، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني وقف وسيقف مع مصر الشقيقة بكافة الوسائل وعلى كل المستويات والميادين.
وبدورها نعت الحكومة الفلسطينية، شهداء مصر من منتسبي الشرطة والقوى الأمنية والعسكرية، الذين نالوا الشهادة دفاعا عن أمن واستقرار مصر وسلامة أراضيها، مدينةً كافة الأعمال الإرهابية وكل أشكال العنف
ومن جهته، نعى سفير فلسطين لدى القاهرة جمال الشوبكي، وكوادر وموظفو سفارة فلسطين، شهداء الشرطة المصرية، الذين قدموا أرواحهم فداء لبلادهم في محاربتهم الإرهاب، الذي يحاول المس بأمن البلاد، منوهًا إلى وقوف فلسطين بجانب الشقيقة مصر قيادة وشعبا، من أجل محاربة الإرهاب، ودحر كل من يحاول زعزعة أمن مصر واستقرارها.
من جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التي تعرضت لها قوات الأمن المصرية في صحراء الواحات بالجيزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، أن أبو الغيط أكد دعمه الكامل في هذا الصدد للدولة المصرية في معركتها الشرسة مع الإرهاب، الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وترويع أبناء شعبها، مقدما التحية لعناصر الجيش والشرطة التي تخوض هذه المعركة، خاصة في ظل التضحيات الكبيرة التي تقدمها هذه العناصر فداءً لوطنها.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد من جديد مدى الخطورة الكبيرة التي تمثلها ظاهرة الإرهاب على المجتمعات العربية خلال المرحلة الحالية، آخذا في الاعتبار التطور النوعي في عمل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك عملها عبر حدود الدول وامتلاكها لإمكانيات تسليحية وتنظيمية عالية، الأمر الذي يستلزم قيام تحرك وتنسيق عربي جماعي عاجل ومستمر على المستويات السياسية والأمنية والمجتمعية للتصدي بقوة وعزم لهذه الظاهرة الإجرامية، واجتثاث جذورها.