ذكر مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أنه" إذا صحت التسريبات الإعلامية "الإسرائيلية" عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لـ "إسرائيل" سراً، والتقائه بمسؤولين صهاينة فإن ذلك يعني خروجاً على ثوابت الأمة والتفافا على إجماعها الرافض للتطبيع.
وكانت مصادر إعلامية خلال الأشهر الثلاثة الماضية تتحدث عن زيارة مسؤول سعودي كبير إلى "تل أبيب" على رأس وفد رفيع المستوى وبحث مع المسؤولين الإسرائيليين ملفات عدة، دون أن يتم الكشف عن هوية ذلك المسؤول، فيما التزم المسؤولون "الإسرائيليون" الصمت.
وجاءت تلك الزيارة عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض وعقد قمة بحضور غالبية الزعماء العرب، اتهم فيها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب دون أي تعقيب من العرب، مؤكدًا على الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وكشفت الصحافة العبري، اليوم أن المسؤول السعودي الذي زار "إسرائيل" سراً هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فيما لم تعقب السعودية بالنفي أو التأكيد على صحة تلك الأنباء.
