قررت وزارة الداخلية المصرية احالة الإعلامي أحمد موسي، الى نيابة أمن الدولة العليا لإذاعة تسريبات وأخبار عسكريه خاطئة تضر بالأمن القومي .
وكانت وزارة الداخلية المصرية نفت ، الأحد، صحة تسجيل منسوب لضابط أصيب بهجوم الواحات، غربي البلاد، والذي أسفر عن استشهاد 16 شرطيًا بينهم 11 ضابطًا، وفق حصيلة رسمية.
وأذاع الإعلامي المقرب من النظام، أحمد موسى مساء السبت، تسجيلاً صوتيًا، نسبه لأحد الضباط المصابين بالهجوم، يروي فيه الأخير تفاصيلاً للواقعة، فيما نقلت مواقع صحفية التسريب الصوتي على نطاق واسع.
وردًا على ذلك، كذَّبت الداخلية المصرية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، فجر الأحد “ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية”، مؤكدةً أنها تسجيلات “غير معلوم مصدرها”.
وشدَّد البيان على أن التسجيلات “تحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية، لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة”، دون مزيد من التفاصيل.
وحذَّرت الداخلية المصرية من أن “تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأي العام ويعكس عدم مسؤولية مهنية”.