فتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، البوابة العسكرية على مدخل بلدة بيت عوا، بعد إغلاق دام أكثر من شهرين.
وأفاد رئيس بلدية بيت عوا عبد الله السويطي، أن ضغوطاً مستمرة من جانب البلدية، عبر جهاز الارتباط الفلسطيني، توالت خلال الشهرين، إلى جانب الجهود الإعلامية التي فضحت ممارسة الاحتلال للعقاب الجماعي على سكان بيت عوا.
وقال السويطي: إن "معاناة المواطنين استمرت شهرين على كافة الأصعدة، بداية من شل حركتهم عبر مدخل البلدة الجنوبي، إلى اضطراب الحركة الاقتصادية في سوق بيت عوا، والضرر الذي لحق بسكان القرى الجنوبية التي تتلقى خدمات صحية في المركز الطبي في البلدة".
وعبر رئيس البلدية، عن شكره للطواقم الإعلامية التي سلطت الأضواء على معاناة بيت عوا نتيجة هذا الإغلاق، وطواقم الارتباط المدني والعسكري الفلسطيني في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن الاحتلال يتذرع بحجج أمنية واهية لإغلاق البوابة وتضييق الخناق على السكان.