قال المتخصص في مكافحة الإرهاب الدولي اللواء رضا يعقوب، إن "التخلص من الارهاب في العالم، يبدأ بالقضاء على تمويله الأيدولوجي والمادي، معتبراً الحادث الارهابي الذي استهدف الأمن المصري، يؤكد وجود مراكز لتدريب العناصر الارهابية، مشدداً على ضرورة تبادل المعلومات الاستخبارية بين دول العالم، للقضاء على الارهاب".
وأكد يعقوب في حديث صحفي له اليوم الأحد، قيام جمهورية مصر العربية بتنشيط الجبهة الداخلية، ورفع الاقتصاد وتثقيف وتصحيح مفهوم الدين، في سبيل القضاء على العناصر الارهابية فكرياً واقتصادياً واجتماعياً، لافتاً لإصدار القرار (375) لعام 2017 الخاص بإنشاء اللجنة المصرية لمكافحة الارهاب والتطرف، مبيًناً أنها تشتمل على عناصر مؤسسية، وعناصر من القطاع المدني للقضاء على الارهاب.
وأوضح يعقوب، أن الجهات الارهابية التي تتخذ الصحراء ملاذاً لها، تحاول زعزعة الثقة بين المؤسسات الرسمية وبين القطاع المدني، وقال: "هم لن ينجحوا بتحقيق ذلك، فالشعب المصري يلتف بعد كل حادث ويطلب الثأر من هذه المجموعات الإرهابية".
وطالب يعقوب بالتكاتف العربي لمواجهة الارهاب، وتفعيل جامعة الدول العربية في الارتباط العربي، وإلغاء الملاذ الآمن للعناصر الارهابية في كافة الدول، مشدداً على ضرورة تبادل المعلومات ما بين الدول العربية وبينها وبين المجتمع الخارجي للقضاء على الارهاب، الذي أصبح "آفة" العصر.