كافاني ينقذ باريس من السقوط في كلاسيكو مارسيليا بعد طرد نيمار

تنزيل (30).jpg
حجم الخط

انتزع باريس سان جيرمان نقطة ثمينة في مباراة الكلاسيكو أمام أولمبيك مارسيليا وذلك بالتعادل بهدفين لكل فريق في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد بملعب فيلودروم في ختام منافسات الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي.

تقدم لويس جوستافو بهدف لمارسيليا في الدقيقة 16، وأدرك نيمار التعادل في الدقيقة 33، ثم تقدم فلوران توفان مجددًا لأصحاب الأرض في الدقيقة 78، قبل أن ينتزع إدينسون كافاني هدفًا قاتلاً في الدقيقة 93.

وحافظ العملاق الباريسي بذلك على سجله خاليًا من الخسارة متربعًا على الصدارة برصيد 26 نقطة، بينما تراجع غريمه التقليدي مارسيليا إلى المركز الخامس برصيد 18 نقطة.

بدأ اللقاء بحماس شديد وتدخلات قوية بين لاعبي الفريقين، حتى فض لويس جوستافو الاشتباك بتسديدة قوية بيسراه، سكنت مرمى ألفونس أريولا ليسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض.

تمالك الفريق الباريسي ولم يتأثر بهذه الصدمة بل واصل سعيه للوصول إلى مرمى منافسه، حيث أضاع إدينسون كافاني فرصتين، إضافة إلى كرة أخرى سددها كورزاوا بغرابة فوق العارضة.

تحرك نيمار ومبابي كثيرًا لخلخلة دفاع مارسيليا، حتى توغل أدريان رابيو من الجهة اليسرى، ومرر الكرة إلى نيمار ليسددها مباشرة في الشباك بعد الارتطام بالقائم الأيسر لمرمى ستيف مانداندا حارس أولمبيك مارسيليا.

توترت أحداث اللقاء في الشوط الثاني وفقد لاعبو باريس سان جيرمان التركيز ولم ينجح مدربهم أوناي إيمري في تحسين الأداء، ولم تظهر أي بصمة للبديلين أنخيل دي ماريا وجوليان دراكسلر الذين شاركا مكان تياجو موتا ومبابي الذي نال بطاقة صفراء للاعتراض على قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء لصالحه.

أما نيمار مال كثيرًا للعب الفردي وتأثر نفسيًا بالهجوم الشديد ضده من جماهير مارسيليا ليفقد النجم البرازيلي تركيزه، بينما اختفى كافاني تمامًا وسط رقابة دفاع المنافس.

على الجهة الأخرى، رمى رودي جارسيا المدير الفني لمارسيليا بورقة بديلة قلبت كفة اللقاء لصالحه حيث أشرك كلينتون نجي ومورجان سانسون مكان كونستانتينوس ميتروجلو وديمتري باييه مما أدى إلى نشاط هجومي ملحوظ.

ومن انطلاقة لكلينتون نجي في الجهة اليمنى استغل خطأ من رابيو في عدم تشتيت الكرة ليلعبها عرضية إلى فلوران توفان مسجلاً الهدف الثاني في شباك أريولا، ليغادر الملعب بعدها ويشارك مكانه بونا سار.

توترت الأعصاب كثيرًا في الدقائق الأخيرة، حيث حصل نيمار على إنذارين خلال دقيقتين فقط ليغادر الملعب مطرودًا، بعدها انفرد كلينتون نجي بالمرمى ولكنه سدد في جسد أريولا ليحرم مارسيليا من هدف ثالث.

إلا أن القدر عاقب مارسيليا وبلغت الإثارة ذروتها في الوقت بدل الضائع، حيث سجل إدينسون كافاني هدف التعادل بركلة حرة سددها بقوة لتدخل الشباك بعد الارتطام بالعارضة وسط ذهول شديد للاعبي مارسيليا وجماهيره.