برأ قاضي محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة الفتى مصعب محمود محيسن (14 عامًا)، من التهم الموجهة ضده بعد قضائه 6 أشهر بين الحبس المنزلي والفعلي.
وأوضح محامي القاصرين في مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أن قاضي المحكمة قرر تبرئة الفتى محيسن من التهم الموجهة ضده وهي "إلقاء الحجارة في قرية العيسوية"، وذلك لعدم توفر الأدلة ضده.
وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يتم سماع شهود من الشرطة حول التهمة، إلا أن النيابة العامة قررت عدم إحضار أفراد الشرطة لتقديم الشهادة وبالتالي تراجعت النيابة عن اللائحة.
واعتقلت قوات الاحتلال الفتى محيسن نهاية نيسان/ أبريل الماضي، من داخل سيارة الإسعاف، حيث أصيب برصاص قناص في قرية العيسوية خلال توجهه وأفراد العائلة للمشاركة في مناسبة اجتماعية، واستقرت الرصاصة أسفل الحوض في منطقة حساسة.
وبعد توقيفه عدة أيام أفرج عنه بشرط الإبعاد عن قرية العيسوية والحبس المنزلي، ثم سمح له بالعودة إلى منزله في القرية مع بقاء الحبس المنزلي عليه.