شدد القيادي في حركة "فتح" يحي رباح، على أنه سيتم قريبًا جدًا تطبيق الإحالة إلى التقاعد لـ 6 آلاف موظف، مبينًا أنه بعد تقاعد هؤلاء سيتم فتح باب التوظيف لأشخاص جدد، وهم من فئة الخريجين، حتى تستطيع الحكومة ملء الشواغر الناجمة عن التقاعد.
وأضاف رباح:"المرحلة الثانية ستكون لتجنيد العسكريين الجدد، الذين أصدر الرئيس محمود عباس لهم مرسومًا رئاسيًا حتى يتم دمجهم في الأجهزة الأمنية، وتعزيز العسكرية الفلسطينية، وترتيب الأمن في الوطن، وإعادة الأمور لما كانت عليه في السابق.
وبين رباح أن هاذين العاملين يسهمان بشكل كبير في تقليل نسب البطالة المتراكمة في قطاع غزة، بسبب الانقسام الذي امتد 11 عامًا، مشيرًا إلى أنهم في حركة فتح، يعدون الخريجين بحل قضاياهم العالقة عبر برامج تشغيلية تنفذها الحكومة، كما يحدث في الضفة الغربية.
وأشار رباح إلى أن، حكومة الوفاق الوطني، تضع قضية الخريجين وطرح الوظائف على رأس الملفات التي تُطرح على طاولتها، بفترة وجيزة نقضي على البطالة.
وتابع: نحن متفائلون بقدرتنا مع كافة الأطراف المعنية على حل مشاكل الشباب الفلسطيني وأولها البطالة، لأن هذا الأمر يحتاج تكاتف من قبل الجميع، فمشاكل 11 عامًا لن تنته بيوم وليلة، والشباب الفلسطيني له دور معنا كي يعزز فرصته في العمل، ويُسهم في رفع جودة الإنتاج الوظيفي على المستويين المدني والعسكري.