أدان وزير الخارجية والتجارة الايرلندي سيمون كوفيني، القرارات التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، والتي تهدف إلى توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وافقت الأسبوع الجاري على خطط لبناء آلاف الوحدات في المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مناطق حساسة مثل القدس الشرقية ومدينة الخليل، وهي المرة الاولى التي يتم فيها الموافقة على بناء مستوطنات في الخليل منذ عام 2002.
وقال كوفيني في بيان صحفي: "أدين القرارات الصادرة هذا الأسبوع من السلطات الإسرائيلية بالموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وتشمل قرارات هذا الأسبوع البناء في مناطق مثل الخليل، التي هي أبعد ما تكون عن حدود عام 1967، والتي لا يمكن أبدا إدراجها في أي تبادل للأراضي متفق عليه بين الطرفين. إن التوسع المستمر في المستوطنات، سيما في تلك المناطق الحساسة، يقسم مساحة الأرض التي ستقام عليها الدولة الفلسطينية."
وأعرب عن قلقه إزاء الإعلان عن البناء في مناطق حساسة من القدس الشرقية عن طريق الاستمرار في نزع الملكية وإخلاء السكان الفلسطينيين، لإفساح المجال أمام النشاط الاستيطاني غير المشروع.
وأضاف أن "هذه الأعمال الاحادية والاستفزازية تقوض مصداقية التزام السلطات الإسرائيلية بحل سلمي تفاوضي وهو أمر ضروري لإسرائيل لضمان مستقبلها ولتمتع الفلسطينيين بحقوقهم السياسية الكاملة."
ودعا الاحتلال إلى العدول عن هذه القرارات التي تمثل تهديداً خطيراً لحل الدولتين، الذي تلتزم به إيرلندا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي التزاماً كاملاً.