الأعرج يكشف عن التحدي الأكبر أمام عمل وزارته بغزة

حسين الأعرج.jpg
حجم الخط

شدد، وزير الحكم المحلي، حسين الأعرج، على أن التحدي الأكبر أمام عمل وزارته في قطاع غزة بالشكل المطلوب، يتمثل في "مُشكلة الكهرباء".

وأضاف الأعرج خلال حديثه متلفز، مساء أمس الاثنين، أن وزارته لن تستطيع القيام بأعمال ضخ وتوزيع المياه، وتشغيل الآبار ووحدات معالجة مياه الصرف الصحي والتخلص من النفايات وتعبيد الشوارع، دون وجود كهرباء في غزة.

وأوضح  الأعرج أن سلطة الطاقة تجري حاليًا دراسات بشأن قضية الكهرباء، مشيرا إلى أن وزارة الحكم المحلي تسعى للحصول على مصدر جديد للطاقة كالطاقة الشمسية.

وحول جولته بغزة، قال الأعرج أن زيارته جاءت استمرار لما تقوم به وزارته من أعمال، لتقديم خدمات أساسية إلى المواطنين.

وأضاف أنه التقى مع موظفي الوزارة في غزة، وتباحث معهم حول إمكانية تقديم مزيد من الخدمات وتحديد احتياجات الوزارة والبلديات من المشاريع، وما يلزم لتطوير البنية التحتية في القطاع.

وأشار الى  أنه تواصل مع دوائر في الوزارة؛ لتحديد احتياجاتها، وأنه اطلع على تجارب خزانات المياه، ومحطة تجميع مياه الأمطار.

ونوه الأعرج إلى أن المشاريع التي تشرف عليها الحكم المحلي "لم تتوقف منذ سنوات"، لافتًا إلى وجود مئات المشاريع، التي سلمت وأخرى يجري العمل بها حاليًا.