بحث مستشار الرئيس لشؤون المحافظات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء الحاج إسماعيل جبر، مع هيئة المتقاعدين العسكريين في المحفاظات الجنوبية سبل دعم المتقاعدين والحفاظ على حقوقهم.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، خلال لقاء جبر برئيس هيئة المتقاعدين العسكريين في محافظات قطاع غزة اللواء سعيد فنونة، وأعضاء الهيئة ونخبة من المتقاعدين في مقر الهيئة بمدينة غزة.
وتقدم جبر خلال اللقاء بالتهنئة للهيئة الإدارية الجديدة للمتقاعدين العسكريين، بعد العرس الديمقراطي الذي أفرز اللواء فنونة رئيساً للهيئة بديلاً عن رئيسها السابق اللواء ربحي عرفات، مقدماً الشكر للهيئة السابقة لخدماتها التي قدمتها على مدار سنوات سابقة.
وأثنى اللواء جبر على جهود المصالحة والأجواء الإيجابية الراهنة التي تكللت بتسلم حكومة الوفاق لمهامها في قطاع غزة، داعياً الكل الفلسطيني للوقوف عند مسؤولياته من أجل ضمان عدم الرجوع خطوة واحدة لمربع الانقسام.
وأعرب عن شكره لجمهورية مصر العربية رئيساً وقيادة وشعباً لدورها الكبير في إتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مؤكداً على أن توقيع الاتفاق ما كان له أن يرى النور إلا بجهود مصر الشقيقة.
وقال اللواء جبر: "إن ما نريده هو مصالحة حقيقية واضحة تخضع لسياسة القانون الفلسطيني الموحد على كافة محافظات الوطن"، معرباً عن أمله في نجاح الخطوات القادمة بملف المصالحة الفلسطينية.
وحول فتح باب التجنيد بغزة، أوضح أنه سيكون بإمكان جميع أبناء الشعب الفلسطيني الالتحاق بالتجنيد حال الإعلان الرسمي عنه، على أن يكون المتقدم يتمتع بالمعايير والمواصفات المطلوبة بعيداً عن المزاجية.
كما استمع إلى شرحٍ مفصل من المتقاعدين المشاركين باللقاء، حول كافة القضايا التي تواجههم والأزمات التي قد تطرأ مستقبلاً، وصولاً لحل أية مشكلة من الممكن أن يواجهها أعضاء الهيئة.
وفي ختام اللقاء، أعلن اللواء جبر عن توفير اعتماد مالي لكل فروع هيئة المتقاعدين العسكريين، من أجل العمل على دفع الهيئة نحو تقديم مزيد من الخدمات لمنتسبيها، داعياً المتقاعدين لتطوير هذا الصرح الذي يقدم لهم الخدمات.
ويذكر أن مستشار الرئيس لشؤون المحافظات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء الحاج إسماعيل جبر، وصل إلى قطاع غزة أول أمس الأحد، عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، قادماً من مدينة رام الله، لبحث جملة من القضايا التنظيمية الخاصة بحركة فتح.