أشاد مؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليميــة لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، بمواقف الدول التي تبنت ودعمت إصدار قرار مجلس حقوق الإنسان "قائمة سوداء" بشركات دولية تتداول أعمالًا تجارية مع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين
وثمّن أيضًا، بشركات أخرى تعمل في المستوطنات الإسرائيلية بمرتفعات الجولان العربي السوري المحتل، يتم نشرها وتعميمها على المستوى الدولي بنهاية العام الجاري، لوقف التعامل معها باعتبارها مقامة على أراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي، على أنه "تنفيذًا لقرارات مجالس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية، والتي نصت على تفعيل عمل أجهزة المقاطعة العربية لإسرائيل وتطويرها وتنشيط دورها، والقرارات المؤكدة على أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي".
وأوضح أهمية التنسيق بين الأمانة العامة ومنظمة التعاون الإسلامي لتعزيز وتفعيل المقاطعة على المستويات الرسمية والشعبية والعربية والدولية.
وناقش المؤتمر تطبيق الحظر وإدراج شركات على لائحة الحظر، وإنذار أو رفع شركات أخرى من اللائحة لاستجابتها لأحكام المقاطعة العربية، وتطوير أحكام المقاطعة العربية وإجراءات تطبيقها وفقا لمقتضيات المصلحة العربية، ومتابعة وتوثيق الأنشطة والفعاليات التي قامت بها حركة المقاطعة الدولية (BDS) خلال العام الماضي، وتثمين إنجازاتها.
ويشار إلى أنه ترأس وفد فلسطين في الاجتماع المستشار أول مهند العكلوك، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
واختتم المؤتمر (91) لضباط اتصال المكاتب الإقليميــة لمقاطعة إسرائيل، أعماله اليوم الثلاثاء في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، برئاسة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، رئيس المكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل السفير سعيد أبو علي، ومشاركة عدد من الدول العربية، إضافة إلى ممثل عن منظمة التعاون الإسلامي.