نعت وزارة الثقافة، الكاتبة والباحثة ياسمين زهران، معتبرةً أن الثقافة الفلسطينية فقدت برحيلها قامة إبداعية بارزة ومهمة، لطالما شكلت أيقونة متميزة على الصعيد الإبداعي والأكاديمي، عبر دراساتها وأبحاثها، وعبر إصداراتها المتعددة.
واعتبر وزير الثقافة إيهاب بسيسو أن الجهود التي بذلتها زهران خلال مشوارها مع الكتابة على صعيد الكتابة البحثية التوثيقية، وخاصة عن مدينتها رام الله، وعلى صعيد الكتابة الابداعية أيضا، يجعل من رحيلها خسارة كبيرة للمشهدين الثقافي والأكاديمي في فلسطين وخارجها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، "إننا إذ ننعى زهران، اليوم، فإننا ننعى قامة إبداعية مميزة بعطائها في شتى حقول المعرفة كالبحث والتاريخ والأدب. د.ياسمين زهران، لم تتوان على مدار مسيرتها الإبداعية أن تقدم للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي والدولي الكثير، ما شكل نقاط إلهام ودروساً وعبراً، أبرزها اهتمامها بالتاريخ وتوظيفه في الرواية الفلسطينية، وغيرها من الأعمال، التي شكلت مدخلا مهما في فهم العلاقة مع المكان وفي التأكيد على الهوية الوطنية والثقافية .. ياسمين زهران علم من أعلام الثقافة الفلسطينية التي نفخر بها جميعا فهي بإصرارها ومواكبتها للكثير من تفاصيل العملية الإبداعية جعلت من أعمالها منارة للجميع، وبرحيلها تخسر فلسطين واحدة من قاماتها".
وكان بسيسو كرمّ زهران في تشرين الأول من العام 2016، في حفل تخلل توقيعها على أربعة من إصداراتها، وقراءات في هذه الإصدارات لمتخصصين في الثقافة والأدب، وهي التي تعتبر أيضاً عالمة في الآثار، حيث عملت في فترة سابقة كخبيرة تربية في "اليونسكو".
ويشار إلى أنه من أشهر أعمال الراحلة المخضرمة: ""دار الأقواس السبعة"، و"روح تبحث عن جسد"، و"يوم صيف"، و"رام الله التي كانت".